يتحدث الباحث الموسيقي وعازف الإيقاع السوري عن درر فنية حلبية أنقذها من الضياع بتوثيقها وتسجيلها منها “أبحبّ أحبابي أُلام” التي غناها ووجد فيها نفسه في ألمه من البعد عن البلد والأحباب.

” أبحبّ أحبابي أُلام ” هي قطعة كاد يطويها النسيان لولا فضول بعض الباحثين وحرصهم على إعادة إحياء القيّم من التراث الشفوي.
خرجت هذه القطعة من حيّز الاستماع الواسع وانحصر تواجدها في الزوايا والتكايا الصوفية إلى أن اختارها الباحث الموسيقي إبراهيم مسلماني، مع درر فنية أخرى كادت تختفي، وأدرجهم ضمن مشروع فني هو بالأحرى مهمة نبيلة تمثلت في توثيقهم وتسجيلهم لغرض حفظهم من الضياع.
” أبحبّ أحبابي أُلام ” هو نص للشاعرة المتصوفة الحمصية أم محمد التلاوية المولودة سنة 1825 والمتوفاة سنة 1917 ونستمع للأغنية خلال البرنامج بصوت إبراهيم مسلماني وقد عبّرت معانيها عن أساه وشوقه لمدينته الأم حلب التي فارقها منذ سنوات.

Leave a comment