يتحدث الباحث الموسيقي وعازف الإيقاع السوري إبراهيم مسلماني عن العمل الذي قام به مع زملائه في فرقة نوا لإخراج موشح ” حبذا الدوكاه ” من طي النسيان وإعادته إلى الحياة بعدما كان سجين مخطوطات قديمة.

حكاية هذا الموشح هي حكاية تمشّ يُذكر فيُحمد من مجموعة من الموسيقيين الغيورين على تراث بلدهم ومدينتهم التي تحمل كنوزا فنية قيّمة تؤول إلى الاندثار شيئا فشيئا.
هم موسيقيو مجموعة نوا على رأسهم إبراهيم مسلماني مؤسس الفرقة منذ سنة 2009، اجتمعوا حول هدف نبيل ورغبة في إعادة إحياء مقطوعات نُسيت أو حُرّفت عبر السنين.
في هذا الإطار يندرج الحديث عن موشح بعنوان ” حبذا الدوكاه ” العائد إلى بدايات القرن العشرين وهو موشح لا توجد له آثار مسموعة ولم يبق منه سوى بعض المخطوطات التي اشتغل عليها أعضاء فرقة نوا قصد إعادته إلى الحياة فنجحوا بذلك في إنقاذه من الاندثار والنسيان وألحقوها بمقطوعات أخرى في نفس السياق ضمّتها أسطوانتهم الصادرة سنة 2014 بعنوان ” ابتهالات صوفية قديمة وأغان منسية من حلب”.

رابط المقال